Ads 468x60px

السبت، 14 أبريل 2012

قصة رائعه ومعبره

يحكى أن رجلاً كبير السن كان يجلس مع ابنه البالغ من العمر 25 سنة في القطار ويبدو عليه الكثير من البهجة والفضول على و كان يجلس بجوار النافذة اخرج الابن يديه من النافذة وشعر بمرور الهواء وصرخ فى وجه ابيه أبي انظر جميع الأشجار تتحرك ورائنا .!! فابتسم الرجل العجوز مجاملاًً مع فرحة ابنه ... وكان يجلس بجوارهم زوجان ويستمعون إلى الحديث الداير بين الأب وابنه وشعروا ... ببعض الحرج من تصرف هذا الشاب بهذا العمر ويتصرف و كانه طفل صغير ! فجأة على صوت الشاب مرة أخرى:أبي، انظر إلى البركة وما فيها من حيوانات أنظر الغيوم هل تراهم انهم تسير مع القطار. واستمر تعجب واندهاش الزوجين من هذا الحديث وما يدور مع هذا الشاب وابيه . ثم بدأ الأمطار فى الهطول وقطرات الماء تتساقط بكثره على يد الشاب الذي امتلأ وجهه بالسعادة وصرخ وعلى صوته مرة أخرى "أبي إنها تمطر ، والماء ينزل على يدي ، انظر يا أبي". وفي هذه اللحظة لم يتحمل الزوجان السكوت والصمت وسألوا الرجل العجوز" لماذا لا تقوم بزيارة طبيب وعرض هذاالشاب والحصول على علاج له ؟ . هنا قال الرجل العجوز:ـ إننا قادمون اصلاً من مستشفى حيث أن أبني قد أصبح بصيراً لأول مرة في عمره .... العبرة لا تحكم على الآخرين من وجهة نظرك المجرده . وايضاً من اول مره .. دائما هناك شيء نجهله لماذا لا نلتمس ونضع الأعذار! .

الأحد، 8 أبريل 2012

الشيخ احمد ديدات

الشيخ احمد ديدات هو الشيخ احمد حسين ديدات هندى الاصل والمولد الذى كان فى عام 1918 من ابوين مسلمين والده كان مزراع ووالدته تساعد زوجها فى الزراعه وعندما بلغ سن التاسعه انتقلت الاسره الى جنوب افريقيا وغير والده نشاطه واصبح ترزياً فى ديربان وكان نشأت الشيخ دينية وبعد ان اكمل الابتدائيه قرر ان يساعد والدة فعمل فى بيع الملح وانتقل بعده الى مصنع لبيع الاثاث . تدرج فى الوظيفه حتى وصل الى درجه مدير واثناء ذلك التحق بكليه فنيه ودرس ادارة الاعمال وفى ذلك الوقت ظهرت بعثات تنصيريه وكثيرا ما تواجه قلة معرفه فى الرد على البعثات هنا اتجه الى دراسه الاناجيل بمختلف طبعاتها الانجليزية والعربيه منها وعمل مقارنه اديان ,بعد ذلك وجد فى نفسه القدرة على العمل الدعوى ومواجهه المبشرين ترك كل الاعمال التجارية وتفرغ للدعوه وكان يقابل رجال الكنيسه فى مناظرات كل يوم احد . سافر الى باكستان من اجل المال حتى ينفقه للدعوه ومكث ثلاث سنوات تزوج شيخ احمد وله من الابناء ولدين وبنتاً عمل فى مصنع للنسيج واطر الى العودة الى جنوب افريقيا حتى لا يفقد الاقامه وفى منتصف القرن الماضى